responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 130


عبد الرحمن بن حماد قال : حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة ، عن أنس ( أن رهطا من عكل وعرينة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله إنا كنا أهل ضرع ولم نكن أهل ريف فاستوخمنا المدينة ، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود أن يخرجوا فيها فليشربوا من ألبانها وأبوالها فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذود ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثارهم ، فأتى بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وثمل أعينهم فتركوا في الحرة حتى ماتوا على حالهم ) قال قتادة ذكر لنا أن هذه الآية نزلت فيهم - إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا - إلى آخر الآية . رواه مسلم ، عن عبيد الأعلى ، عن سعيد إلى قول قتادة .
* قوله تعالى : ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) قال الكلبي : نزلت في طعمة بن أبيرق سارق الدرع وقد مضت قصته .
* قوله تعالى : ( يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر ) الآيات . حدثنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري إملاء قال : أخبرنا أبو محمد حاجب ابن أحمد الطوسي قال : حدثنا محمد بن حماد الأبيوردي قال : حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن مرة ، عن البراء بن عازب قال : مر على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يهودي محمما مجلودا ، فدعاهم فقال : أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم قالوا : نعم ، قال : فدعا رجلا من غلمانهم فقال : أنشدك الله الذي أنزل التوراة على موسى عليه السلام ، هكذا تجدون حد الزنى في كتابكم ؟ قال : لا ، ولولا أنك نشدتني لم أخبرك ، نجد حد الزاني في كتابنا الرجم ، ولكنه كثر في أشرافنا ، فكنا إذ أخذنا الشريف تركناه ، وإذا أخذنا الوضيع أقمنا عليه الحد ، فقلنا : تعالوا نجتمع على شئ نقيمه على الشريف والوضيع فاجتمعنا على التحميم والجلد مكان الرجم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه ، فأمر به فرجم ، فأنزل الله

130

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست