responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 132


على من زنى إذا أحصن ؟ قالوا : يحمم ويجبه ويجلد ، والتجبية : أن يحمل الزانيان على الحمار ويقابل أقفيتهما ويطاف بهما ، قال : وسكت شاب منهم ، فلما رآه النبي صلى الله عليه وآله وسلم سكت ألح به في النشدة ، فقال : اللهم إذ أنشدتنا فإنا نجد في التوراة الرجم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فما أول ما أرخصتم أمر الله عز وجل ؟ قال :
زنى رجل ذو قرابة من ملك من ملوكنا فأخر عنه الرجم ، ثم زنى رجل من سراة الناس فأراد رجمه فأحال قومه دونه ، فقالوا : لا يرجم صاحبنا حتى يجئ بصاحبكم فيرجمه ، فاصطلحوا على هذه العقوبة بينهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فإني أحكم بما في التوراة ، فأمر بهما فرجما . قال الزهري فبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم - إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا - وكان النبي صلى الله عليه وسلم منهم . قال معمر : أخبرني الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر قال : شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمر برجمهما ، فلما رجما رأيته يجنأ بيده عنها ليقيها الحجارة .
* قوله عز وجل : ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ) الآية : قال ابن عباس :
إن جماعة من اليهود منهم كعب بن أسيد وعبد الله بن صوريا وشاس بن قيس قال بعضهم لبعض : اذهبوا بنا إلى محمد عليه الصلاة والسلام لعلنا نفتنه عن دينه ، فأتوه فقالوا :
يا محمد قد عرفت أنا أحبار اليهود وأشرافهم ، وأنا إن اتبعناك اتبعنا اليهود ولن يخالفونا وإن بيننا وبين قوم خصومة ونحاكمهم إليك ، فتقضى لنا عليهم ونحن نؤمن بك ونصدقك ، فأبى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله تعالى فيهم - واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك - .
* قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ) قال عطية العوفي : جاء عبادة بن الصامت فقال : يا رسول الله إن لي موالي من اليهود كثير عددهم حاضر نصرهم ، وإني أبوء إلى الله ورسوله من ولاية اليهود ، وآوى إلى الله ورسوله ، فقال عبد الله بن أبي : أني رجل أخاف الدوائر ولا أبرأ من ولاية اليهود ،

132

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست