responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 120


في المسجد الحرام سنة أربع وثلاثمائة قال : أخبرنا يحيى بن زياد اللخمي قال : حدثنا أبو قرة موسى بن طارق قال : ذكر سفيان عن منصور ، عن مجاهد قال : حدثنا أبو عياش الورقي قال : ( صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وآله الظهر ) فقال المشركون :
قد كانوا على حال لو كنا أصبنا منهم غرة قالوا : تأتى عليهم صلاة هي أحب إليهم من آبائهم قال : وهي العصر ، قال : فنزل جبريل عليه السلام بهذه الآية بين الأولى والعصر - وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة - وهم بعسفان وعلى المشركين خالد بن الوليد وهم بيننا وبين القبلة ، وذكر صلاة الخوف .
أخبرنا عبد الرحمن بن عبدان قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد الضبي قال :
حدثنا محمد بن يعقوب قال : حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال : حدثنا يونس ابن بكير عن النضر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقى المشركين بعسفان ، فلما صلى رسول الله عليه الصلاة والسلام الظهر فرأوه يركع ويسجد هو وأصحابه ، قال بعضهم لبعض : كان هذا فرصة لكم لو أغرتم عليهم ما علموا بكم حتى تواقعوهم ، فقال قائل منهم : فإن لهم صلاة أخرى هي أحب إليهم من أهليهم وأموالهم ، فاستعدوا حتى تغيروا عليهم فيها ، فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيه - وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة - إلى آخر الآية ، وأعلم ما ائتمر به المشركون ، وذكر صلاة الخوف .
* قوله تعالى : ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ) الآية . إلى قوله تعالى - ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا - أنزلت كلها في قصة واحدة . وذلك أن رجلا من الأنصار يقال له طعمة بن أبيرق أحد بني ظفر ابن الحارث سرق درعا من جار له يقال له قتادة بن النعمان ، وكانت الدرع في جراب فيه دقيق ، فجعل الدقيق ينتثر من خرق في الجراب حتى انتهى إلى الدار وفيها أثر الدقيق ، ثم خبأها عند رجل من اليهود يقال له زيد بن السمين ، فالتمست الدرع عند طعمة فلم توجد عنده وحلف لهم : والله ما أخذها وما له به من علم ، فقال أصحاب

120

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست