responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 119


عن عكرمة ، عن ابن عباس إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم - وتلاها إلى آخرها قال : كانوا قوما من المسلمين بمكة ، فخرجوا في قوم من المشركين في قتال فقتلوا معهم ، فنزلت هذه الآية .
* قوله تعالى : ( ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ) قال ابن عباس في رواية عطاء : كان عبد الرحمن بن عوف يخبر أهل مكة بما ينزل فيهم من القرآن ، فكتب الآية التي نزلت - إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ، فلما قرأها المسلمون قال حبيب بن ضمرة الليثي لبنيه وكان شيخا كبيرا : احملوني فإني لست من المستضعفين وإني لا أهتدي إلى الطريق . فحمله بنوه على سرير متوجها إلى المدينة ، فلما بلغ التنعيم أشرف على ، فصفق يمينه على شماله وقال : اللهم هذه لك وهذه لرسولك أبايعك على ما بايعتك يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومات حميدا ، فبلغ خبره أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : لو وافى المدينة لكان أتم أجرا ، فأنزل الله تعالى فيه هذه الآية .
أخبرنا أبو حسان المزني قال : أخبرنا هارون بن محمد بن هارون قال : أخبرنا إسحاق ابن أحمد الخزاعي قال : حدثنا أبو الوليد الأزرقي قال : حدثنا جدي قال : حدثنا سفيان ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة قال : كان بمكة ناس قد دخلهم الاسلام ولم يستطيعوا الهجرة ، فلما كان يوم بدر وخرج بهم كرها فقتلوا ، أنزل الله تعالى - إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم - إلى قوله تعالى - عسى الله أن يعفو عنهم - إلى آخر الآية . قال : وكتب بذلك من كان بالمدينة إلى من بمكة ممن أسلم ، فقال رجل من بني بكر كان مريضا أخرجوني إلى الروحاء فخرجوا به ، فخرج يريد المدينة ، فلما بلغ الحصحاص مات ، فأنزل الله تعالى - ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله .
* قوله تعالى : ( وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة ) أخبرنا الأستاذ أبو عثمان الزعفراني المقري سنة خمس وعشرين قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن علي ابن زياد السدى سنة ثلاث وستين قال : أخبرنا أبو سعيد الفضل بن محمد الجزري بمكة

119

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست