responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 115


نفس وفضل الدية ، ففعل مقيس ذلك ، فرمى الفهدي بصخرة فشدخ رأسه ، ثم ركب بعيرا منها وساق بقيتها راجعا إلى مكة كافرا ، وجعل يقول في شعره :
قتلت به فهرا وحملت عقله * سراة بني النجار أرباب فارع وأدركت ثأري واضطجعت موسدا * وكنت إلى الأوثان أول راجع فنزلت هذه الآية - ومن يقتل مؤمنا متعمدا - الآية . ثم أهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه يوم فتح مكة ، فأدركه الناس بالسوق فقتلوه .
* قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ) أخبرنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الواعظ قال : أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد ابن حامد قال : أخبرنا أحمد بن الحسين بن عبد الجبار قال : حدثنا محمد بن عباد قال :
حدثنا سفيان عن عمرو ، عن عطاء ، عن ابن عباس قال : لحق المسلمون رجلا في غنيمة له ، فقال : السلام عليكم ، فقتلوه ، وأخذوا غنيمته ، فنزلت هذه الآية - ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا - تلك الغنيمة ، رواه البخاري عن علي بن عبد الله . ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة ، كلاهما عن سفيان وأخبرنا إسماعيل قال : أخبرنا أبو عمرو بن نجيد قال : حدثنا محمد بن الحسن ابن الخليل قال : حدثنا أبو كريب قال : حدثنا عبد الله ، عن إسرائيل ، عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : مر رجل من سليم على نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعه غنم فسلم عليهم ، فقالوا : ما سلم عليكم إلا ليتعوذ منكم ، فقاموا إليه فقتلوه ، وأخذوا غنمه وأتوا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى - يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتثبتوا - .
أخبرنا أبو بكر الأصفهاني قال : أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال : أخبرنا أبو علي الرازي قال : حدثنا سهل بن عثمان قال : حدثنا وكيع عن سفيان ، عن جبير بن أبي عمرو عن سعيد بن جبير قال : خرج المقداد بن الأسود في سرية ، فمروا برجل في غنيمة له ، فأرادوا قتله ، فقال : لا إله إلا الله ، فقتله المقداد ، فقيل له : أقتلته وقد قال لا إله إلا الله

115

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست