responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 107


حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال : حدثنا أبو اليمان قال : حدثنا صفوان بن عمرو ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : كان أبو بردة الأسلمي كاهنا يقضى بين اليهود فيما يتنافرون إليه ، فتنافر إليه أناس من أسلم فأنزل الله تعالى - ألم تر إلى الذين يزعمون - إلى قوله - رفيقا - .
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم قال : حدثنا أبو صالح بن شعيب بن محمد قال :
حدثنا أبو حامد التميمي قال : حدثنا أبو الأزهر قال : حدثنا رويم قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة قال : ذكر لنا أن هذه الآية أنزلت في رجل من الأنصار يقول له قيس ، وفي رجل من اليهود في مماراة كانت بينهما في حق تدارءا فيه ، فتنافرا إلى كاهن بالمدينة ليحكم بينهما ، وتركا نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فعاب الله تعالى ذلك عليهما ، وكان اليهودي يدعوه إلى نبي الله ، وقد علم أنه لن يجوز ( يجور ) عليه ، وجعل الأنصاري يأبى عليه وهو يزعم أنه مسلم ويدعوه إلى الكاهن ، فأنزل الله تعالى ما تسمعون ، وعاب على الذي يزعم أنه مسلم ، وعلى اليهودي الذي هو من أهل الكتاب ، فقال - ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك - إلى قوله - يصدوه عنك صدودا - .
أخبرني محمد بن عبد العزيز المروزي في كتابه قال : أخبرنا محمد بن الحسين قال :
أخبرنا محمد بن يحيى قال : أخبرنا إسحاق الحنظلي قال : أخبرنا المؤملي قال : حدثنا يزيد ابن زريع ، عن داود ، عن الشعبي قال : كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة ، فدعا اليهودي المنافق إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأنه علم أنه لا يقبل الرشوة ، ودعا المنافق اليهودي إلى حاكمهم لأنه علم أنهم يأخذون الرشوة في أحكامهم ، فلما اختلفا اجتمعا على أن يحكما كاهنا في جهينة ، فأنزل الله تعالى في ذلك - ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك - يعني المنافق - وما أنزل من قبلك - يعني اليهودي ، يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت - إلى قوله - ويسلموا تسليما - .
وقال الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس نزلت في رجل من المنافقين كان بينه

107

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست