نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 101
أخبرنا أبو بكر الحارثي قال : أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال : حدثنا أبو يحيى الرازي قال : حدثنا سهل العسكري قال : حدثنا علي بن هشام ، عن إسماعيل ، عن الحسن قال : لما نزلت آية القصاص بين المسلمين لطم رجل امرأته ، فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إن زوجي لطمني فالقصاص ، قال : القصاص ، فبينا هو كذلك أنزل الله تعالى - الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض - فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أردنا أمرا فأبى الله تعالى ، خذ أيها الرجل بيد امرأتك . * قوله تعالى : ( الذين يبخلون ويأمرون الناس يا لبخل ) قال أكثر المفسرين : نزلت في اليهود كتموا صفة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يبينوها للناس ، وهم يجدونها مكتوبة عندهم في كتبهم ، وقال الكلبي : هم اليهود بخلوا أن يصدقوا من أتاهم صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته في كتابهم : وقال مجاهد : الآيات الثلاث إلى قوله - عليما نزلت في اليهود . وقال ابن عباس وابن زيد : نزلت في جماعة من اليهود كانوا يأتون رجالا من الأنصار يخالطونهم وينصحونهم ويقولون لهم : لا تنفقوا أموالكم فإنا نخشى عليكم الفقر ، فأنزل الله تعالى - الذين يبخلون ويأمرون الناس يا لبخل - . * قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) الآية : نزلت في أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يشربون الخمر ويحضرون الصلاة وهم نشاوى ، فلا يدرون كم يصلون ولا ما يقولون في صلاتهم . أخبرنا أبو بكر الأصفهاني قال : أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال : حدثنا أبو يحيى قال : حدثنا سهل بن عثمان قال : حدثنا أبو عبد الرحمن الإفريقي قال : حدثنا عطاء ، عن أبي عبد الرحمن قال : صنع عبد الرحمن بن عوف طعاما ودعا أناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فطعموا وشربوا ، وحضرت صلاة المغرب فتقدم
101
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 101