responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 301


بعض أهله ، قال أبو قحافة لابنه أبى بكر : يا بني أراك تعتق رقابا ضعافا ، فلو أنك إذا فعلت ما فعلت أعتقت رجالا جلدة يمنعونك ويقومون دونك ، فقال أبو بكر : يا أبت إني إنما أريد ما أريد ، قال : فتحدث ما أنزل هؤلاء الآيات إلا فيه وفيما قاله أبوه - فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى - إلى آخر السورة .
وذكر من سمع ابن الزبير وهو على المنبر يقول : كان أبو بكر يبتاع الضعفة من العبيد فيعتقهم ، فقال له أبوه : يا بني لو كنت تبتاع من يمنع ظهرك ، قال : ما منع ظهري أريد ، فنزلت فيه - وسيجنبها الأتقى الذي يؤتى ماله يتزكى - إلى آخر السورة .
وقال عطاء عن ابن عباس ، أن بلالا لما أسلم ذهب إلى الأصنام فسلح عليها وكان عبد ا لعبد الله بن جدعان ، فشكى إليه المشركون ما فعل ، فوهبه لهم ومائة من الإبل ينحرونها لآلهتهم ، فأخذوه وجعلوا يعذبونه في الرمضاء وهو يقول : أحد أحد ، فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ينجيك أحد أحد ، ثم أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن بلالا يعذب في الله ، فحمل أبو بكر رطلا من ذهب فابتاعه به ، فقال المشركون : ما فعل أبو بكر ذلك إلا ليد كانت لبلال عنده ، فأنزل الله تعالى - وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى - سورة الضحى ( بسم الله الرحمن الرحيم ) : أخبرنا أبو منصور البغدادي ، أخبرنا أبو الحسن أحمد ابن الحسن السراج ، أخبرنا الحسن بن مثنى بن معاذ ، أخبرنا أبو حذيفة ، أخبرنا سفيان الثوري ، عن الأسود بن قيس ، عن جندب قال : قالت امرأة من قريش للنبي صلى الله عليه وسلم : ما أرى شيطانك إلا ودعك ، فنزل - والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى - رواه البخاري عن أحمد بن يونس ، عن زهير ، عن الأسود ، ورواه مسلم عن محمد بن رافع ، عن يحيى بن آدم ، عن زهير .

301

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست