responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 300


الآخر : أتريد بيعها ؟ قال : لا إلا أن أعطى بها ما لا أظنه أعطى قال : فما مناك قال :
أربعون نخلة قال له الرجل : لقد جئت بعظيم تطلب بنخلتك المائلة أربعين نخلة ثم سكت عنه ، فقال له : أنا أعطيك أربعين نخلة ، فقال له : أشهد لي إن كنت صادقا ، فمر ناس فدعاهم فأشهد له بأربعين نخلة ، ثم ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن النخلة قد صارت في ملكي فهي لك ، فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صاحب الدار فقال : إن النخلة لك ولعيالك ، فأنزل الله تبارك وتعالى - والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى - .
أخبرنا أبو بكر بن الحرث ، أخبرنا أبو الشيخ الحافظ ، أخبرنا الوليد بن أبان أخبرنا محمد بن إدريس ، أخبرنا منصور بن مزاحم ، أخبرنا ابن أبي الوضاح ، عن يونس ، عن ابن إسحاق ، عن عبد الله ، أن أبا بكر اشترى بلالا من أمية بن خلف ببردة وعشر أواق ، فأعتقه ، فأنزل الله تبارك وتعالى - والليل إذا يغشى - إلى قوله - إن سعيكم لشتى - سعى أبي بكر وأمية وأبى بن خلف * قوله تعالى : ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى ) الآيات . أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم ، أخبرنا محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري ، أخبرنا جعفر ابن محمد بن شاكر ، أخبرنا قبيصة ، أخبرنا سفيان الثوري ، عن منصور والأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منكم من أحد إلا كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار ، قالوا : يا رسول الله أفلا نتكل ؟ قال : اعملوا فكل ميسر ثم قرأ - فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى - رواه البخاري عن أبي نعيم عن الأعمش ، ورواه مسلم عن أبي زهير بن حرب عن جرير عن منصور أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك قال : حدثني عبد الله ابن أحمد بن حنبل ، أخبرنا أحمد بن أيوب ، أخبرنا إبراهيم بن سعد ، عن محمد ابن إسحاق ، عن محمد بن عبد الله ، عن ابن أبي عتيق ، عن عامر بن عبد الله ، عن

300

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست