responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 302


أخبرنا أبو حامد أحمد بن الحسن الكاتب ، أخبرنا محمد بن أحمد بن شاذان ، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ، أخبرنا أبو سعيد الأشج ، أخبرنا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : أبطأ جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم ، فجزع جزعا شديدا ، فقالت خديجة ، قد قلاك ربك لما يرى جزعك ، فأنزل الله تعالى - والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى - .
أخبرنا أبو عبد الرحمن بن أبي حامد ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن زكريا أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي ، أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن يونس ، أخبرنا أبو نعيم ، أخبرنا حفص بن سعيد القرشي قال : حدثتني أمي عن أمها خولة ، وكانت خادمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن جروا دخل البيت ، فدخل تحت السرير فمات ، فمكث نبي الله صلى الله عليه وسلم أياما لا ينزل عليه الوحي ، فقال : يا خولة ما حدث في بيتي . جبريل عليه السلام لا يأتيني ؟ فقالت خولة : لو هيأت البيت وكنسته فأهويت بالمكنسة تحت السرير فإذا شئ ثقيل فلم أزل حتى أخرجته ، فإذا جرو ميت ، فأخذته فألقيته خلف الجدار ، فجاء نبي الله صلى الله عليه وسلم ترعد لحياه ، وكان إذا نزل عليه الوحي استقبلته الرعدة فقال : يا خولة دثريني ، فأنزل الله تعالى - والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى - .
* قوله تعالى : ( وللآخرة خير لك من الأولى ) أخبرنا أبو بكر بن أبي الحسن المستبيني ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الضبي قال : حدثني أبو عمرو أحمد بن محمد ابن إسحاق ، أخبرنا محمد بن الحسن العسقلاني ، أخبرنا عصام بن داود قال : حدثني أبي ، أخبرنا الأوزاعي ، عن إسماعيل بن عبد الله قال : حدثني علي بن عبد الله ابن عباس ، عن أبيه قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يفتح على أمته من بعده ، فسر بذلك ، فأنزل الله عز وجل - وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى - قال : فأعطاه ألف قصر في الجنة من لؤلؤ ترابه مسك في كل قصر منها ما ينبغي له .

302

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست