responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 231


* قوله تعالى : ( ومن الناس من يقول آمنا بالله ) قال مجاهد : نزلت في أناس كانوا يؤمنون بألسنتهم ، فإذا أصابهم بلاء من الله ومصيبة في أنفسهم افتتنوا . وقال الضحاك : نزلت في أناس من المنافقين بمكة كانوا يؤمنون ، فإذا أوذوا رجعوا إلى الشرك . وقال عكرمة عن ابن عباس : نزلت في المؤمنين الذين أخرجهم المشركون عن الدين فارتدوهم والذين نزلت فيهم - إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم - الآية .
* قوله تعالى : ( وكأين من دابة لا تحمل رزقها ) الآية . أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد التميمي قال : أخبرنا أبو محمد بن حيان قال : أخبرنا أحمد بن جعفر الجمال قال : أخبرنا عبد الواحد بن محمد البجلي قال : أخبرنا يزيد بن هارون قال : أخبرنا الحجاج بن منهال ، عن الزهري ، عن عبد الرحيم بن عطاء ، عن عطاء ، عن ابن عمر قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل بعض حيطان الأنصار ، فجعل يلقط من التمر ويأكل ، فقال : يا ابن عمر مالك لا تأكل ؟ فقلت : لا أشتهيه يا رسول الله ، فقال : لكني أشتهيه ، وهذه صبيحة رابعة ما ذقت طعاما ، ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر ، فكيف بك يا ابن عمر إذا بقيت في قوم يخبئون رزق سنتهم ويضعف اليقين ؟ قال : فوالله ما برحنا حتى نزلت - وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم - .
سورة الروم ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قوله تعالى : ( ألم غلبت الروم ) الآية . قال المفسرون بعث كسرى جيشا إلى الروم واستعمل عليهم رجلا يسمى شهريران ، فسار إلى الروم بأهل فارس وظهر عليهم ، فقتلهم وخرب مدائنهم وقطع زيتونهم ، وكان قيصر بعث رجلا يدعى يحنس فالتقى مع شهريران بأذرعات وبصرى وهي أدنى الشام إلى أرض العرب ، فغلب فارس الروم ، وبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة ، فشق

231

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست