responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 230


فوالله لا يظلني سقف بيت من الضح والريح ولا آكل ولا أشرب حتى تكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم وترجع إلى ما كنت عليه ، وكان أحب ولدها إليها ، فأبى سعد فصبرت هي ثلاثة أيام لم تأكل ولم تشرب ولم تستظل بظل حتى غشى عليها ، فأتى سعد النبي صلى الله عليه وسلم وشكا ذلك إليه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية والتي في لقمان والأحقاف .
أخبرنا أبو سعد بن أبي بكر الغازي قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدان قال :
أخبرنا أبو يعلى قال : أخبرنا أبو خيثمة قال : أخبرنا الحسن بن موسى قال : أخبرنا زهير قال : أخبرنا سماك بن حرب قال : حدثني مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه أنه قال : نزلت هذه الآية في قال : حلفت أم سعد لا تكلم أبدا حتى يكفر بدينه ، ولا تأكل ولا تشرب ومكثت ثلاثة أيام حتى غشى عليها من الجهد ، فأنزل الله تعالى - ووصينا الانسان بوالديه - حسنا - رواه مسلم عن أبي خيثمة .
* قوله تعالى : ( ( وإن جاهداك لتشرك بي ) الآية . أخبرنا أحمد بن محمد ابن عبد الله بن الحافظ قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال : أخبرنا أبو يعلى قال : أخبرنا أحمد بن أيوب بن راشد الضبي قال : أخبرنا مسلمة بن علقمة قال : أخبرنا داود بن أبي هند عن أبي عثمان النهدي أن سعد بن مالك قال : أنزلت في هذه الآية - وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما - قال كنت رجلا برا بأمي ، فلما أسلمت قالت : يا سعد ما هذا الدين الذي قد أحدثت ، لتدعن عن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتعير بي فيقال يا قاتل أمه ، قلت : لا تفعلي يا أمه فإني لا أدع ديني هذا لشئ ، قال : فمكثت يوما لا تأكل فأصبحت قد جهدت ، قال : فمكثت يوما آخر وليلة لا تأكل ، فأصبحت وقد اشتد جهدها ، قال : فلما رأيت ذلك قلت تعلمين والله يا أمه لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفسا نفسا ما تركت ديني هذا لشئ ، إن شئت فكلي وإن شئت فلا تأكلي ، فلما رأت ذلك أكلت ، فأنزلت هذه الآية وإن جاهداك - الآية .

230

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست