نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 232
ذلك عليهم ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكره أن يظهر الأميون من أهل المجوس على أهل الكتاب من الروم ، وفرح كفار مكة وشتموا ، فلقوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنكم أهل كتاب والنصارى أهل كتاب ونحن أميون ، وقد ظهر إخواننا من أهل فارس على إخوانكم من الروم ، وإنكم إن قاتلتمونا لنظهرن عليكم ، فأنزل الله تعالى - ألم غلبت الروم في أدنى الأرض - إلى آخر الآيات . أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الواعظ قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن حامد العطار قال : أخبرنا أحمد بن الحسين بن عبد الجبار قال : أخبرنا الحرث بن شريح قال : أخبرنا المعتمر بن سليمان عن أبيه ، عن الأعمش ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : لما كان يوم بدر ظهرت الروم على فارس ، فأعجب المؤمنون بظهور الروم على فارس . سورة لقمان ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قوله تعالى : ( ومن الناس من يشترى لهو الحديث ) قال الكلبي ومقاتل : نزلت في النضر بن الحارث ، وذلك أنه كان يخرج تاجرا إلى فارس فيشتري أخبار الأعاجم فيرويها ويحدث بها قريشا ويقول لهم : إن محمدا عليه الصلاة والسلام يحدثكم بحديث عاد وثمود ، وأنا أحدثكم بحديث رستم واسفنديار وأخبار الأكاسرة ، فيستملحون حديثه ويتركون استماع القرآن ، فنزلت فيه هذه الآية . وقال مجاهد : نزلت في شراء القيان والمغنيات أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم المقرئ قال : أخبرنا محمد بن الفضل بن محمد ابن إسحاق بن خزيمة قال : أخبرنا جدي قال : أخبرنا علي بن حجر قال : أخبرنا مشمعل ابن ملحان الطائي ، عن مطرح بن يزيد ، عن عبيد الله بن زحر ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يحل تعليم
232
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 232