نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 155
سورة الأنفال ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قوله تعالى : ( يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول ) الآية . أخبرنا أبو سعد النضروي قال : أخبرنا أبو بكر القطيعي قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثني أبي قال : حدثنا أبو معاوية قال : حدثنا أبو إسحاق الشيباني ، عن محمد بن عبد الله الثقفي ، عن سعد بن أبي وقاص قال : لما كان يوم بدر قتل أخي عمير وقتل سعيد بن العاص وأخذت سيفه ، وكان يسمى ذا الكتيفة ، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم قال : اذهب فاطرحه في القبض ، قال : فرجعت وبي ما لا يعلمه إلا الله من قتل أخي وأخذ سلبي ، فما جاوزت إلا قريبا حتى نزلت سورة الأنفال ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذهب فخذ سيفك . وقال عكرمة عن ابن عباس : لما كان يوم بدر ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من فعل كذا وكذا فعله كذا وكذا ، فذهب شباب الرجال وجلس الشيوخ تحت الرايات ، فلما كانت الغنيمة جاء الشباب يطلبون نفلهم ، فقال الشيوخ : لا تستأثروا علينا فإنا كنا تحت الرايات ولو انهزمتم كنا لكم ردما ، فأنزل الله تعالى - يسألونك عن الأنفال - فقسمها بينهما بالسواء . أخبرنا أبو بكر الحارث قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال : حدثنا أبو يحيى قال : حدثنا سهل بن عثمان قال : حدثنا يحيى بن زائدة ، عن أبي الزناد ، عن عبد الرحمن ابن الحرث ، عن سليمان بن موسى الأشدق ، عن مكحول ، عن أبي سلام الباهلي ، عن أبي أمامة الباهلي ، عن عباد بن الصامت قال : لما هزم العدو يوم واتبعتهم طائفة يقتلونهم وأحدقت طائفة برسول الله عليه الصلاة والسلام ، واستولت طائفة على العسكر والنهب ، فلما نفى الله العدو ، ورجع الذين طلبوهم وقالوا : لنا النفل بحسن طلبنا العدو وبنا نفاهم وهزمهم ، وقال الذين أحدقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما أنتم بأحق به منا نحن أحدقنا برسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينال العدو منه
155
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 155