responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 154


يعرف أحدا ، ويرفع ذوو الحجى ، وتبقى رجاجة من الناس لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا .
* قوله تعالى : ( قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا ) الآية . قال الكلبي : إن أهل مكة قالوا : يا محمد ألا يخبرك ربك بالسعر الرخيص قبل أن يغلو فتشتري فتربح ، وبالأرض التي يريد أن تجدب فترحل عنها إلى ما قد أخصب ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
* قوله تعالى : ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة ) إلى قوله تعالى ) " وهم يخلقون " قال مجاهد : كان لا يعيش لآدم وامرأته ولد ، فقال لهما الشيطان : إذا ولد لكما ولد ، فسمياه عبد الحرث ، وكان اسم الشيطان قبل ذلك الحرث ، ففعلا ، فذلك قوله تعالى - فلما أتاهما صالحا جعلا له شركاء - الآية .
قوله تعالى : ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا ) . أخبرنا أبو منصور المنصوري قال : أخبرنا عبد الله بن عامر قال : حدثني زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن أبي هريرة في هذه الآية - وإذا قرئ القرآن - قال : نزلت في رفع الأصوات وهم خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة وقال قتادة : كانوا يتكلمون في صلاتهم في أول ما فرضت ، كان الرجل يجئ فيقول لصاحبه : كم صليتم ؟ فيقول كذا وكذا ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
وقال الزهري : نزلت في فتى من الأنصار كان رسول الله عليه الصلاة والسلام كلما قرأ شيئا قرأ هو ، فنزلت هذه الآية .
وقال ابن عباس : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة المكتوبة ، وقرأ أصحابه وراءه رافعين أصواتهم ، فخلطوا عليه ، فنزلت هذه الآية .
وقال سعيد بن جبير ومجاهد وعطاء وعمرو بن دينار وجماعة : نزلت في الانصات للامام في الخطبة يوم الجمعة .

154

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست