responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 125


* قوله تعالى : ( لا تغلوا في دينكم ) الآية . نزلت في طوائف من النصارى حين قالوا عيسى ابن الله ، فأنزل الله تعالى - لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق - الآية .
* قوله تعالى : ( لن يستنكف المسيح ) الآية . قال الكلبي : إن وفد نجران قالوا : يا محمد تعيب صاحبنا ؟ قال : ومن صاحبكم ؟ قالوا : عيسى ، قال : وأي شئ أقول فيه ؟ قالوا أتقول إنه عبد الله ورسوله ، فقال لهم : إنه ليس بعار لعيسى أن يكون عبد الله ، قالوا : بلى ، فنزلت - لن يستنكف المسيح أن يكون عبد الله - الآية .
* قوله ( يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة ) الآية . أخبرنا أبو عبد الرحمن بن أبي حامد قال : حدثنا زاهر بن أحمد قال : حدثنا الحسين بن محمد ابن مصعب قال : حدثنا يحيى بن حكيم قال : حدثنا ابن أبي عدي ، عن هشام ابن عبد الله ، عن ابن الزبير ، عن جابر قال : ( اشتكيت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي سبع أخوات ، فنفخ في وجهي فأفقت ، فقلت : يا رسول الله أوصى لأخواتي بالثلثين ، قال : اجلس ، فقلت الشطر ، قال : اجلس ، ثم خرج فتركني . قال :
ثم دخل علي وقال : يا جابر إني لا أراك تموت في وجعك هذا ، إن الله قد أنزل ، فبين الذي لأخواتك الثلثين ، وكان جابر يقول : نزلت هذه الآية في - يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة - .
* قوله تعالى : ( لا تحلوا شعائر الله ) الآية . قال ابن عباس : نزلت في الخطيم واسمه شريح بن ضبيع الكندي ، أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم من اليمامة إلى المدينة ، فخلف خيله خارج المدينة ودخل وحده على النبي عليه الصلاة والسلام ، فقال :
إلام تدعو الناس ؟ قال : إلى شهادة أن لا إله إلا الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، فقال : حسن إلا أن لي أمراء لا نقطع أمرا دونهم ، ولعلي أسلم وآتى بهم ، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لأصحابه : يدخل عليكم رجل يتكلم بلسان شيطان ، ثم خرج من عنده ، فلما خرج قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : لقد دخل بوجه كافر

125

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست