نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 590
أحدهما حيوا بأحسن منها أو ردوها في السلام الثاني أن أحسن منها هو في المسلم وأن ردها بعينها هو في الكافر واختاره الطبري وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن أهل الكتاب إذا سلموا عليك قالوا السام عليكم فقولوا عليكم كذلك كان سفيان يقولها والمحدثون يقولون بالواو والصواب سقوط الواو لأن قولنا لهم عليكم رد وقولنا وعليكم مشاركة ونعوذ بالله من ذلك وكانت عائشة مع النبي صلى الله عليه وسلم فقالت اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم عليك السام فقال النبي صلى الله عليه وسلم عليكم ففهمت عائشة قولهم فقالت عائشة عليكم السلام واللعنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم مهلا يا عائشة فقالت أو لم تسمع ما قالوا يا رسول الله قال أو لم تسمعي ما قلت عليكم إنه يستجاب لنا فيهم ولا يستجاب لهم في المسألة الخامسة قال أصحاب أبي حنيفة التحية هاهنا الهدية أراد الكرامة بالمال والهبة قال الشاعر ( إذ تحيي بضيمران وآس * ) وقال آخر والمراد بهذا والله أعلم الكرامة بالمال لأنه قال أو ردوها بأحسن منها ولا يمكن رد السلام بعينه
590
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 590