نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 33
حكم الأستاذ ؟ ! ما الذي جعل استلحاق زياد لا يعقل ص 27 ويعقل ص 85 من الكتاب نفسه ؟ ! ! ! وهل بعد هذا التناقض تناقض ؟ ! ! ! بل هل بقي لي تعليق ؟ ! هذا أكبر دليل على أن بعض المؤرخين لا يكتبون ما يعتقدون عند الدفاع عن نقاط الضعف في بعض مراحل التاريخ ! ! ! ، فالأستاذ هنا يدافع وهو غير مقتنع ! ! والدليل على ذلك أنك تجده أحيانا يلهج بنفس التهمة التي ردها ! ! بدون دليل ! ! وهذا التحقيق عند الأستاذ محمود شاكر بعيد عن قوله ص 46 ( إن هذه الافتراءات على بني أمية ليس لها سند صحيح ومعظمها مجهول المصدر الأمر الذي يدل على كذبها وبذا لا يمكن الاعتماد عليها ) ! ! ! . أ . د . أقول : ألا يكفيك يا أستاذنا أسانيد البخاري ومسلم صحة ؟ ألا يكفي الأستاذ أن يكون المصدر هو الصحيحين ؟ أهذه مصادر مجهولة ؟ أم أن مضامينها مكذوبة ؟ أم أن البخاري ومسلم والإمام أحمد وغيرهم لا يعرفون منهج التحقيق ومنهج أهل الحديث ! ! ولا مقدار صحة الخبر ؟ أم أن عندهم قصورا في أعمال العقل ؟ ! أم أن إجماع الأمة على صحة الصحيحين لا أساس له ؟ فالقضية أخي القارئ - قضية منهج ! ! فقل لي بربك إذا لم نرتض البخاري ومسلما فيما روياه في الصحيحين ، فأين سنجد الروايات التي يعتمد عليها المؤرخون ؟ هل ستكون عند سيف بن عمر الوضاع المتهم بالزندقة ! ! أم عند الواقدي أم أبي مخنف الشيعي أم عوانة بن الحكم الناصبي ؟ ! ومع هذا كله فالمؤرخون القدماء مهما كانت بدعتهم في
33
نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 33