نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 271
الصحابة وأطلق ذلك على الخارجين على علي من أهل الجمل وصفين وإليك التفصيل : قال ص 81 : من رسالته : ( وبسبب موقف علي الفقهي والسياسي من الخارجين على عثمان ) ! ! وقال ص 82 : ( وقد قابل عثمان هؤلاء الخارجين ) ! ! ومعلوم لدى الفقيهي وغيره أن الخارجين على عثمان فيهم صحابة رضوانيون ومهاجرون بل وبعض البدريين فهؤلاء أطلق عليهم الفقيهي لفظ ( الخروج ) وسماهم ( خارجين ) وهذا أبلغ من كلمة ( خرجوا ) وقد كرر ذكر الخارجين على عثمان أيضا في صفحات 88 ، 84 ، 116 . أما عهد علي فالفقيهي أيضا قال ص 118 : ( انتقض الناس على علي فأعلن معاوية عصيانه وخرج طلحة والزبير إلى مكة ) ! ! . وقال ص 119 : وسبب خروجهما ( طلحة والزبير ) إلى مكة ليقيما حدودا . . ولم يخرجوا لإراقة الدماء وإنما للصلح . . ) ! ! . وقال ص 133 : ( لكن خروج هؤلاء الصحابة المشهود لهم - يعني طلحة والزبير - وأعضاء الشورى ومعهم أم المؤمنين ) ! ! . وقال ص 136 : ( وأضاف علي استنكاره لهذا الخروج وخطورة فعله ) . فالفقيهي يسمي فعل طلحة والزبير خروجا كما ترون ! ! وقال ص 143 : ( ولكن الظروف السابقة من خروج طلحة
271
نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 271