نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 272
والزبير . . ) وقال : ( إن عليا يرى أن طاعته واجبة وخروج طلحة والزبير شق للطاعة وعصيان له ) ! ! . وقال الفقيهي أيضا ص 144 : رواية عن علي فيها قول علي : ( إنهما لو خرجا على أبي بكر أو عمر لقاتلاهما ) ! ! . وكرر لفظ ( الخروج ) ص 150 ، 154 ، 175 ، 176 ، 181 . ومن أقواله في تلك الصفحات ( ندمت عائشة على خروجها ) ! ! . ( كان موقف علي واضحا ممن خرج على طاعته ) ! ! . واعترف الفقيهي ص 168 ، 189 بأن أهل الجمل وصفين ( أهل بغي ) وتعريف أهل البغي ( هم من خرجوا عن طاعة الإمام الشرعي وكان لهم منعة وقوة ) ! ! . فتعريف أهل البغي يشمل ( الخروج ) . وقال ص 201 : ( وعلي هو الخليفة الذي بايعه أهل الحل والعقد ويرى أن معاوية خارج عليه ولا بد من قتاله ) ! ! . والخروج هنا أثبته الفقيهي لمعاوية . وذكر ص 222 : أنه اتضح للصحابة ( أن فرقة معاوية هي الفرقة الباغية ) والبغي يقتضي الخروج ! ! . أقول : إذن الفقيهي - على قاعدته السابقة - يستحق التأديب والاستتابة فضلا عن العلماء الذين حكموا على أصحاب الجمل وصفين بالبغي والخروج عن طاعة ولي الأمر فهم على قاعدة
272
نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 272