نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 270
وسترون إلى أي حد يضحك علينا سيف وموثقوه . أما ربط الفقيهي بين إنكار شخصية القعقاع وبين كتاب مرتضى العسكري فإن هذا الربط لو صح لما ضر البحث شيئا فالحكمة ضالة المؤمن ، ولا ضير على الباحث المسلم أن يستفيد من أبحاث اليهود والنصارى فضلا عن المبتدعة والفقيهي نفسه لم يستغن في رسالته ( الأكاديمية ) عن روايات وأبحاث ( المبتدعة ) بل جعل بعضها حجة في مسائل لكن الفقيهي تعود أن يحرم على الناس ما يبيحه لنفسه ! ! وهذا أيضا من ( الضحك الفقهي ) مثلما ( توثيق سيف ) من الضحك التاريخي ! ! . الملاحظة السادسة والثلاثون : قول الأخ الفقيهي ( أما من قاتل عليا سواء من أصحاب الجمل أو صفين فلا يطلق على صنيعهم هذا خروجا ولا يسمون خوارج ) ثم زاد الفقيهي بقوله ( وإطلاق هذا القول عليهم جريمة كبيرة يستحق قائلها التأديب والاستتابة ) ! ! . أقول : الفقيهي لا يدري ما يقول إلا لما قال هذا القول ، لأسباب : أولا : لو كان قول الفقيهي السابق صحيحا فالفقيهي نفسه أول من ( يستحق التأديب والعقوبة والاستتابة ) أتدرون لماذا ؟ لأنه نفسه قد أطلق لفظ ( الخروج ) على الثوار على عثمان بي فيهم بعض
270
نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 270