responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 520


فلذلك أخرنا عن قومك الآيات [1] .
وروى السيوطي بأسناده عن ابن عباس قال : سأل أهل مكة النبي ( صلى الله عليه وآله ) أن يجعل لهم الصفا ذهبا وأن ينحي عنهم الجبال فيزرعون .
فأوحي إليه : ان شئت أن نتأنى بهم ، وان شئت أن نؤتيهم الذي سألوا فإن كفروا أهلكوا كما أهلكت من قبلهم من الأمم ؟ قال : لا ، بل أستأني بهم .
فأنزل الله : * ( وما منعنا أن نرسل ) * [2] .
وذكر هذا في معنى الآية الشيخ الطبرسي [3] بلا أسناد إلى رواية .
وبعدها قوله سبحانه : * ( وما جعلنا الرؤيا التي أريناك الا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم الا طغيانا كبيرا ) * [4] .
روى الطبرسي عن ابن عباس وسعيد بن جبير والحسن وقتادة ومجاهد قالوا : إن المراد ب‌ * ( الرؤيا التي أريناك ) * ما أراه في إسرائه إلى المسجد الأقصى برؤية العين لا رؤيا المنام ، ولكنه حيث رأى ذلك ليلا وأخبر بها حين أصبح سماها رؤيا .
وروي عن الحسن وابن عباس أن الشجرة الملعونة في القرآن هي شجرة الزقوم . وتقدير الآية : ( وما جعلنا الرؤيا التي أريناك والشجرة الملعونة في القرآن الا فتنة للناس ) .
وأراد بالفتنة الامتحان وشدة التكليف ، ليعرض المصدق بذلك لجزيل



[1] تفسير القمي 2 : 21 .
[2] الدر المنثور 4 : 190 ، سورة الإسراء .
[3] مجمع البيان 7 : 653 .
[4] الإسراء : 60 .

520

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست