responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 519


وبعدها قوله سبحانه : * ( نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظالمون إن تتبعون الا رجلا مسحورا ) * [1] قال الطبرسي قيل : يعني به أبا جهل وزمعة بن الأسود وعمرو بن هشام وحويطب بن عبد العزى ، اجتمعوا وتشاوروا في أمر النبي ، فقال أبو جهل :
هو مجنون ، وقال زمعة : هو شاعر ، وقال حويطب : هو كاهن . ثم أتوا الوليد بن المغيرة وعرضوا ذلك عليه فقال : هو ساحر [2] .
وبعدها قوله سبحانه : * ( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا ) * [3] روى الطبرسي عن الكلبي قال : كان المشركون يؤذون أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بمكة ، فيقولون : يا رسول الله ائذن لنا في قتالهم ! فيقول لهم : اني لم أؤمر فيهم بشئ ، فنزلت [4] .
وبعدها قوله سبحانه : * ( وما منعنا أن نرسل بالآيات الا أن كذب بها الأولون ) * [5] فاستحقوا العقاب بالتكذيب بالآية التي هم طلبوها بالتعيين اقتراحا على نبيهم . وفي تفسير القمي في رواية أبي الجارود عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قال : ذلك أن محمدا سأله قومه أن يأتيهم بآية ، فنزل جبرئيل فقال : إن الله يقول : * ( وما منعنا أن نرسل بالآيات ) * إلى قومك * ( الا أن كذب بها الأولون ) * وكنا إذا أرسلنا إلى قرية آية فلم يؤمنوا أهلكناهم ،



[1] الإسراء : 47 .
[2] مجمع البيان 7 : 646 .
[3] الإسراء : 53 .
[4] مجمع البيان 7 : 650 .
[5] الإسراء : 59 .

519

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 519
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست