سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله تبارك وتعالى : * ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ) * ؟ قال : " خلق من خلق الله أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يخبره ويسدده ، وهو مع الأئمة من بعده " [1] . وروى فيه بسنده عنه أيضا قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : * ( يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ) * [2] قال : " خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو مع الأئمة ، وهو من الملكوت " [3] . وروى فيه بسنده عنه أيضا قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : * ( يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ) * قال : خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل ، لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو مع الأئمة يسددهم ، وليس كل من طلب وجد " [4] . وروى فيه بسنده عن المفضل بن عمر قال : سألته عن علم الإمام بما في أقطار الأرض وهو في بيته ، مرخى عليه ستره ؟ فقال : " يا مفضل ، ان الله تبارك وتعالى جعل في النبي ( صلى الله عليه وآله ) خمسة أرواح : روح الحياة فبه دب ودرج ، وروح القوة فبه نهض وجاهد ، وروح الشهوة فبه أكل وشرب ، وأتى النساء من الحلال ، وروح الإيمان فبه امن وعدل ، وروح القدس فبه
[1] أصول الكافي 1 : 273 . [2] الإسراء : 85 . [3] أصول الكافي 1 : 273 . [4] أصول الكافي 1 : 273 .