responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 370


مر في محله ، أما أكثر من ذلك التحنث بالحنيفية " الإبراهيمية " فلا نص يصرح به ، ولا دليل عليه .
وان كان المولى المجلسي - قدس الله سره - قال : " إن الذي ظهر لي من الأخبار المعتبرة والآثار المستفيضة هو : أ نه ( صلى الله عليه وآله ) كان قبل بعثته - منذ أكمل الله عقله في بدو سنه - نبيا مؤيدا بروح القدس ، يكلمه الملك ويسمع الصوت ، ويرى في المنام . . . وكان يعبد الله بصنوف العبادات إما موافقا لما أمر به الناس بعد التبليغ ، وهو أظهر ، أو على وجه آخر ، اما مطابقا لشريعة إبراهيم ( عليه السلام ) أو غيره ممن تقدمه من الأنبياء ، لا على وجه كونه تابعا لهم وعاملا بشريعتهم ، بل بأن ما أوحي إليه كان مطابقا لبعض شرائعهم ، أو على وجه آخر ، نسخ بما نزل عليه بعد الإرسال . ولا أظن أن يخفى صحة ما ذكرت على ذي فطرة مستقيمة وفطنة غير سقيمة . . . ولنذكر بعض الوجوه لزيادة الاطمئنان ، على وجه الإجمال " ثم ذكر وجوها ستة [1] .
ولنعد لنستثني من نفينا لنص صريح في الإجابة على السؤال بهذا الشأن : ما رواه الكليني في " أصول الكافي " بسنده عن أبي حمزة الثمالي قال : " سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن العلم أهو شئ يتعلمه العالم [ منكم ] من أفواه الرجال ؟ أم في الكتاب عندكم تقرؤونه فتعلمون منه ؟
قال : الأمر أعظم من ذلك وأوجب ، أما سمعت قول الله عز وجل :
* ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ) * [2] ثم قال : أي شئ يقول أصحابكم في هذه الآية ؟ أيقرون أ نه



[1] بحار الأنوار 18 : 277 - 281 .
[2] الشورى : 52 .

370

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست