بماذا نقوم النصوص ؟ وإن نحن أردنا ذلك فمن الضروري أن نعتمد فيه قبل كل شئ على : 1 - عرضه على القرآن الكريم - كما مر - فقد روي عنه ( صلى الله عليه وآله ) - كما مر أيضا - أنه قال : تكثر لكم الأحاديث بعدي ، فإذا روي لكم عني حديث فاعرضوه على كتاب الله ، فما وافق كتاب الله فاقبلوه ، وما خالف فردوه [1] . وعن علي بن الحسين ( عليه السلام ) قال عن القرآن : " وميزان قسط لا يحيف عن الحق لسانه ، ونور هدى لا يطفأ عن الشاهدين برهانه ، وعلم نجاة لا يضل من أم قصد سنته " . وروى الكليني عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ما لم يوافق كتاب الله فهو زخرف [2] . وعن ابن عباس قال : إذا سمعتموني أحدث عن رسول الله فلم تجدوه في كتاب الله أو حسنا عند الناس ، فاعلموا أني كذبت عليه [3] . وعن ابن مسعود قال : فانظروا ما واطأ كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه [4] . وعن معاذ بن جبل قال : فاعرضوا على الكتاب كل شئ من الكلام ولا تعرضوه على شئ من الكلام [5] .
[1] عن أصول الحنفية للشاشي : 43 . [2] عن أصول الكافي 1 : 55 . [3] عن سنن الدارمي 1 : 146 . [4] عن المصنف 6 : 112 وجامع بيان العلم 2 : 42 ، وحياه الصحابة 3 : 191 . [5] حياة الصحابة 3 : 197 عن كنز العمال 8 : 87 عن ابن عساكر .