responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد    جلد : 1  صفحه : 514


عليه ( عز وجل ) ، وذكر النبي وصلى عليه ثم قال : أما بعد ، فإنه لمّا قبض الله نبيه ( ص ) قلنا : نحن أهله وورثته وعترته وأولياؤه دون الناس ، لا ينازعنا سلطانه أحد ، ولا يطمع في حقنا طامع ، إذ انبرى لنا قومنا فغصبونا سلطان نبينا ، فصارت الإمرة لغيرنا وسرنا سوقة ، يطمع فينا الضعيف ، ويتعزز علينا الذليل ، فبكت الأعين منّا لذلك ، وخشنت الصدور وجزعت النفوس ، وأيم الله لولا مخافة الفرقة بين المسلمين ، وأن يعود الكفر ويبور الدين ، لكنا على غير ما كنّا لهم عليه . . . إلخ .
ونقل ابن أبي الحديد أيضا بعد هذه الخطبة في صفحة 308 عند مسيره للبصرة ، قال :
أنه لمّا أراد علي ( ع ) المسير إلى البصرة : . . . استأثرت علينا قريش بالأمر ، ودفعتنا عن حق نحن أحق به من الناس كافة فرأيت أن الصبر على ذلك أفضل من تفريق كلمة المسلمين وسفك دمائهم ، والناس حديثوا عهد بالإسلام ، والدين يمخض مخض الوطب ، يفسده أدنى وهن ، ويعكسه أقل خلف . . . إلخ .
ولعلي ( ع ) في نهج البلاغة كتاب إلى أهل مصر ، بعثه مع مالك الأشتر رحمه الله تعالى ، جاء فيه :
أما بعد ، فإن الله سبحانه وتعالى بعث محمد ( ص ) ، نذيرا للعالمين ومهيمنا على المرسلين ، فلما مضى ( ص ) تنازع المسلمون الأمر بعده ، فوالله ما كان يلقى في روعي ، ولا يخطر ببالي أن العرب تزعج هذا الأمر من بعده ( ص ) عن أهل بيته ، ولا أنه منحوه عني من بعده ( ص ) ، فما راعني إلا انثيال الناس على فلان يبايعونه ، فأمسكت بيدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام ، يدعون إلى محق دين محمد ( ص ) فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلما أو هدما ، تكون مصيبة به عليّ أعظم من فوت ولايتكم التي هي متاع أيام قلائل يزول منها ما كان . . . إلخ . .

514

نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد    جلد : 1  صفحه : 514
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست