نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 495
( وإن كنت تقصد أن معاني الدعاء بشكل عام بما تتضمنه من اللعن مقبولة عند علمائنا فالجواب هو نعم ، ولا يكون العالم عندنا مواليا لأهل البيت إلا إذا اعتقد البراءة ممن غصبهم حقهم كالخليفتين . ) وهنا تكملة لجزء من الحوار : عدو الزنادقة : حسنا أنا أرغب بمواصلة الحوار معك أيها الموسوي إذن هل نستطيع أن نقول أن علماء الإمامية متفقون على صحة ما في هذا الدعاء من معاني وإن كان اسناده ضعيفا وهل هم يوصون أتباعهم بهذا الدعاء أو ما في معناه ؟ نرجو المواصلة يا موسوي ؟ وهل هناك من خالف في هذه المسألة من العلماء المعتبرين عندكم ؟ حرر في الموسوي بتاريخ 15 - 10 - 1999 ، الواحدة صباحاً : في البداية لا بد من تصحيح اشتباه صدر مني وهو أن الدعاء المذكور جاء في كتاب البلد الأمين وليس المصباح ، أما المؤلف فهو نفسه أي الكفعمي . أما بخصوص السؤال ففي حدود علمي أن قليلا من علمائنا تصدوا في كتبهم لشرح هذا الدعاء مثل العلامة المجلسي ، وبناء على ذلك فلا يمكنني أن أنسب إلى علمائنا أنهم أوصوا بقراءته بالخصوص وإن كنت أجزم كما ذكرت لك سابقا أن علماءنا قاطبة يعتقدون بلزوم البراءة القلبية منهم ، والعملية في موارد الجواز ، وقد ألفوا كتبا كثيرة في مطاعن الشيخين . إذا أردت أن أذكر لك بعضا منها فأنا حاضر . وإذا راجعت تلك الكتب ستجد موارد الطعن في الشيخين وقد أشرت إلى واحدة منها
495
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 495