نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 489
هذا هو أساس دينهم وهذه هي عقيدتهم التي كبر عليها الصغير وشاب عليها الكبير لم نأت بهذا من عند أنفسنا . . ولم نتكلم في النيات . وهؤلاء الروافض موجودون في ساحاتهم فاسألوهم هذا السؤال : هل يوجد منكم من ينكر أنه يسب أبا بكر وعمر رضي الله عنهما في السر ويتبرأ من لعنهما ؟ اسألوا موسى آل علي ، والعاملي ، والتلميذ ، وقاسم جبر الله ، والموسوي ، وعمار ، وبقية الروافض ولن تجدوا من يقول أنا لا أسب أبا بكر وعمر أبدا في السر . . وسبب تيقني من هذه الإجابة يعود لأمور كثيرة هذا بعضها : 1 ) هذه هي أقوال علماءهم في القديم والحديث في أهل السنة بعامة . . تشهد باستحقاقنا للنار خالدين فيها أبدا ويدخل فيها أبا بكر وعمر بطريق الأولى . يقول العاملي الملقب عندهم بالشهيد الثاني المتوفى سنة 966 ه : { إن القائلين بإسلام أهل الخلاف ( يعني أهل السنة و سائر المسلمين من غير طائفتهم ) يريدون صحة جريان أكثر أحكام المسلمين عليهم في الظاهر ، لا أنهم مسلمون في نفس الأمر ، ولذا نقلوا الاجماع على دخولهم النار } بحار الأنوار 8 / 368 و يقول المجلسي : { و يظهر من بعض الأخبار بل كثير منها أنهم في الدنيا أيضا في حكم الكفار ، لكن لما علم الله أن أئمة الجور و أتباعهم يستولون على الشيعة و هم يبتلون بمعاشرتهم . . أجرى الله عليهم حكم الإسلام توسعة فإذا ظهر القائم يجري عليهم حكم سائر الكفار في جميع الأمور ، و في الآخرة يدخلون النار ماكثين فيها أبدا و به يجمع بين الأخبار كما أشار إليه المفيد و الشهيد الثاني }
489
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 489