وهذا معروف لدينا في المدينة عند دفن أحد النخاولة ( الشيعة ) فإنهم يمنعون أحداُ من أحد السنة ان يشهد دفنه ( وحسناً قد فعلوا لأننا لا نريد أن نشهد لهم صلاة لا دفنا ) وقد حدثني من أثق فيه أن قريباً له قد شهد جنازة أحد هؤلاء ( ولإن فيه شبه منهم ظن هؤلاء أنه منهم فسمحوا له بحضور الدفن ) ولكن ليفضح الله سترهم فحدثني صاحبي عن قريبه أنه ميتهم ينحرف وجهه عن القبلة ومن ثم يتحول إلى خنزير وذلك قبل أن ينهالوا عليه بالتراب والقصص أمثال هذه كثيرة ومعروفة لدى أهل المدينة والحمد لله الذي فضحهم دنيا وآخرة نسأل الله حسن الختام ولك خالص حبي .
الكاتب : [ الراشد 2 ] 24 - 01 - 2000 ، السادسة والثلث صباحاً :
الأخ سعيد بن علي جزاك الله خيراً على ما قلت ، وهذا يبين حسن ظنك ونيتك الطيبة ، لكن يا أخي لتعلم أن الشيعة قديماً كانت تطلق على من قدم علي في الخلافة على عثمان رضي الله عنهما ، لذلك كان شيخ الإسلام والإمام أحمد بن حنبل يتورعون عن تكفير الشيعة حتى لا يدخل فيه هؤلاء ولتعلم يا أخي أن الشيعة في ذلك الوقت كان منهم رجال صالحون بل منهم محدثون أخذ منهم كبار المحدثين في ذلك العصر ، من هؤلاء المحدث الجليل عبد الرزاق الذي سافر إليه أحمد ابن حنبل ليأخذ عنه وكان عبد الرزاق يجل الإمام أحمد بن حنبل ، لكن أجل الله عبد الرزاق عن الشيعة الموجودين الآن فإنهم يختلفون عن ذاك الزمان إختلافاً كلياً وجوهريا .

448