أحد قبل رسول الله ( ص ) فورده رسول الله ( ص ) فوجد رهطا قد وردوه قبله فلعنهم رسول الله ( ص ) يومئذ " . رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ] .
وقد ورد حديث عقبة تبوك في صحيح مسلم :
" حدثنا زهير بن حرب حدثنا أبو أحمد الكوفي حدثنا الوليد بن جميع حدثنا أبو الطفيل قال ثم كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة قال فقال له القوم أخبره إذ سألك قال كنا نخبر أنهم أربعة عشر فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر وأشهد بالله أن اثنى عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد وعذر ثلاثة قالوا ما سمعنا منادي رسول الله ( ص ) ولا علمنا بما أراد القوم وقد كان في حرة فمشى فقال إن الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد فوجد قوما قد سبقوه فلعنهم يومئذ " وقد وردت أحاديث العقبة في كتب حديث أخرى غير التي رواها الهيثمي في مجمع الزوائد نتفادى ذكرها للتكرار لأن كلها جاءت في نفس الروايات التي أوردها الهيثمي .
فقد وردت الأحاديث في الأحاديث المختارة لأبي عبد الله المقدسي و سنن البيهقي الكبرى ومصنف ابن أبي شيبة ومسند البزار ، ولم أعثر على روايات أخرى في كتب أخرى كما أنه كما ذكرت سابقا فإن الروايات التي وردت في هذه الكتب لم تخرج عن الروايات التي فصلناها من كتاب مجمع الزوائد .
هاهي روايات عقبة تبوك أيها " العاملي " ليس فيها شيء مما حاولت أن تفتري به على صحابة الرسول ( ص ) الذين زكاهم الله في كتابه الكريم .

345