هذه وحدها تكفي لرفع صفة النفاق والكفر عن عمر وأم المؤمنين حفصة .
وأنا أسألك :
هل رفض حذيفة أو علي أن يصلي على عمر عندما استشهد بطعنة المجوسي ؟
{ إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم } .
* وكتب العاملي بتاريخ 02 - 03 - 2000 ، الثامنة والثلث مساءً :
بسم الله الرحمن الرحيم أحسنت على هذا الميزان يا محمد إبراهيم ، فحذيفة ميزان لمعرفة المنافقين . .
وقد رويتم أن عمر كان ينظر عندما يموت صحابي . .
فإن صلى عليه حذيفة عرف أنه ليس منافقا وصلى عليه . .
وإن لم يصل عليه حذيفة لم يصل عليه هو لان ذلك دليل على أنه منافق .
فأثبت لي أن حذيفة صلى على جنازة أبي بكر وعمر وعثمان ! ! ولن تستطيع ! !
واليك رواية مهولة تنص على أن عمر وأبا بكر كانوا أعضاء في مؤامرة العقبة ! ! !
* قال ابن حزم في المحلى ج 11 ص 224 وأما حديث حذيفة فساقط لأنه من طريق الوليد بن جميع وهو هالك ولا نراه يعلم من وضع الحديث فإنه قد روى أخبارا فيها ان أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبى وقاص رضى الله عنهم أرادوا قتل النبي ( ص ) وإلقاءه من العقبة في تبوك . وهذا هو الكذب الموضوع الذي يطعن الله تعالى واضعه فسقط التعلق به والحمد لله رب العالمين .
انتهى كلام ابن حزم .
ولكن ابن جميع هذا موثق في مصادركم ! ! !

335