responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد    جلد : 1  صفحه : 33


لقد نقلت من نهج البلاغة من دون ان تدرك مراد أمير المؤمنين عليه السلام في . . عمر وسأوضحه لك من كلام له عليه السلام : لله بلاء فلان [1] فقد قوم الأود وداوى العمد . خلف الفتنة وأقام السنة . ذهب نقي الثوب ، قليل العيب . أصاب خيرها وسبق شرها .
أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه . رحل وتركهم في طرق متشعبة [2] لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي قال عليه السلام لله بلاء فلان ولم يقل لله در فلان . . وفرق بين الاثنين أما الأود والعمد فقصد أمير المؤمنين أود وعمد العمال لان علي عليه السلام كان يحتج على عثمان وعماله في هذا الكلام وأقام السنة أي سنة عمر نفسه لان سنة الرسول ( ص ) كانت قائمة ومن غير المعقول ان تكون سنة الرسول هي المقصودة بالكلام وخلف الفتنة للمسلمين . . ذهب نقي الثوب من الحسنات . . قليل العيب في اعجابه بنفسه أصاب خيرها مقتلا . . وسبق شرها بشره وأدى إلى الله طاعته بغير ما أمر بها . . واتقاه بحقه المسلوب من أصحابه رحل وتركهم في طرق متشعبة الضلال . . لقوله في آخر كلماته عليه السلام لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي ولعنة الله عليّ والملائكة والناس أجمعين إذا لم يكن هذا هو قصد ومراد علي ابن أبي طالب عليه السلام



[1] هو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه . وقوم الأود عدل الاعوجاج . والعمد - بالتحريك - : العلة . وخلف الفتنة تركها خلفا لا هو أدركها ولا هي أدركته
[2] عبارة عن الاختلاف .

33

نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست