نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 314
الجواب : رفضها هو كما رفضها طلحة والزبير ( ض ) . . لم تكن الظروف مناسبة بوجود قتلت عثمان ( ض ) بينهم وهم من أصروا على تنصيب . . خليفة ليتداركوا فعلتهم ؟ وهذا الشيء واضح من كلامه بأن الفتن قادمة . . كما نصحه ابنه الحسن ( ض ) بعدم قبول الخلافة بهذه الطريقة وكان أغلب الصحابة في الحج مما جعلهم يخرجوا عليه بعد أن رفض الاقتصاص من قتلت عثمان ( ض ) في الحال . . ومن هذه الخلاصة يتبين لنا بأن الخلافة لم تكن تكليفا ربانيا ولو كانت كذلك لقبلها بدون أي اعتراض وبدون القسم بأنه لا رغبة له فيها * وكتب أبو حسين بتاريخ 24 - 02 - 2000 ، السادسة إلا ربعاً مساءً : أريد أن أتجاهل كل ما قلته وأنزل عند رغبتك . إذن : من هو في رأيك الرجل المناسب بعد عثمان ؟ أفضل أصحاب الرسول ( ص ) بعد عثمان ( ض ) ثلاثة . . أولهم علي ثم طلحة والزبير ( ض ) ولكن طريقة التنصيب بوجود قتلت عثمان ( ض ) . . غير لائقة أو غير مفيدة بسبب تحكمهم بالخليفة وهذا نراه في نهج البلاغة حينما رد على الصحابة بأنه لا يستطيع أن يقتص من . . القتلة وهم حوله وعموما الفتنة كانت من نصيب الخليفة الثالث والرابع . . والله يفعل ما يشاء * وكتب أبو حسين بتاريخ 25 - 02 - 2000 ، الثانية صباحاً : لقد ذكرتَ يا عمر بأن طلحة والزبير رفضوها ، وتدعي بأن الإمام علي عليه السلام رفضها أيضاً . وعندما سألتك من ترشح بعد عثمان لم تتعدى هؤلاء الثلاثة الذين رفضوها .
314
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 314