نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 306
[2] عبارة عن الاختلاف 134 - ومن كلام له عليه السلام وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزو الروم بنفسه وقد توكل الله لأهل هذا الدين بإعزاز الحوزة [1] ، وستر العورة . والذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون ، ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون : حي لا يموت إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم بشخصك فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم ( 2 ) . ليس بعدك مرجع يرجعون إليه . فابعث إليهم رجلا محربا ، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة ( 3 ) ، فإن أظهر الله فذاك ما تحب ، وإن تكن الأخرى كنت ردءا للناس ( 4 ) ومثابة للمسلمين . * وكتب العسكري بتاريخ 20 - 02 - 2000 ، الخامسة إلا ربعاً صباحاً : على مهلك يا عمر . . ولا تأخذنا بالشعارات . . يسقط الجاحدون ويعيش المصدقون . . فيضيع الحق وسط الضجيج . . فقد فاتك ان تنظر إلى المتن وهو من كلام له عليه السلام . . يريد به بعض أصحابه . . وعمر ليس من أصحابه . . ولا شك أنك تعرف هذا جيدا . . ولو أصبح عمر من أصحابه . . لترتب على ذلك شئ كبير . .
[1] الحوزة : ما يحوزه المالك ويتولى حفظه . وإعزاز حوزة الدين : حمايتها من تغلب أعدائه [2] كانفة : عاصمة يلجأون إليها ، من كنفه إذا صانه وستره ( 3 ) احفز من حفزته كضربته إذا دفعته وسقته سوقا شديدا وأهل البلاء : أهل المهارة في الحرب مع الصدق في القصد والجراءة في الاقدام . والبلاء : هو الإجادة في العمل وإحسانه ( 4 ) الردء - بالكسر الملجأ . والمثابة : المرجع
306
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 306