كتاب الشافي لعلم الهدى ص 171 ، وتلخيص الشافي للطوسي ج 2 ص 428 ، ومعاني الأخبار للصدوق ص 117 وقال علي رضي الله عنه ( إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر ) الشافي 2 / 428 وها هو شارح الشرائع العاملي الملقب بالشهيد الثاني يقول ( وزوج النبي ابنته عثمان ، . . وكذلك زوج علي ابنته أم كلثوم من عمر ) وقد استخلف عمر عليا على المدينة ثلاث مرات ومن ذلك ما في شرح نهج البلاغة ، وردا على موضوع الرزية فصل قال الرافضي وروى أصحاب الصحاح الستة من مسند ابن عباس أن رسول الله ( ص ) قال في مرض مرض موته أئتوني بدواة وبياض أكتب لكم كتابا لا تضلون به من بعدي فقال عمر إن الرجل ليهجر حسبنا كتاب الله فكثر اللغط فقال رسول الله ( ص ) أخرجوا عني لا ينبغي التنازع لدي فقال ابن عباس الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين كتاب رسول الله ( ص ) وقال عمر لما مات رسول الله ( ص ) ما مات محمد ولا يموت حتى يقطع أيدي رجال وأرجلهم فلما نهاه أبو بكر وتلا عليه إنك ميت وإنهم ميتون سورة الزمر 30 وقوله أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم سورة آل عمران 144 قال كأني ما سمعت هذه الآية والجواب أن يقال أما عمر فقد ثبت من علمه وفضله ما لم يثبت لأحد غير أبي بكر ففي صحيح مسلم عن عائشة عن النبي ( ص ) أنه كان يقول قد كان في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في أمتي أحد فعمر قال ابن وهب تفسير محدثون ملهمون وروى البخاري عن أبي هريرة عن النبي ( ص ) قال إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب

26