نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 187
علي ( ع ) وقالت : إني لا أكلمهما من رأسي كلمة حتى أسألهما عن شيء سمعاه من رسول الله ( ص ) فإن صدقاني رأيت رأيي ، قالا : اللهم ذلك لها و إنا لا نقول إلا حقا و لا نشهد إلا صدقا ، فقالت : أنشدكما الله أتذكران أن رسول الله ( ص ) أستخرجكما في جوف الليل لشيء كان حدث من أمر علي ؟ فقالا : اللهم نعم ، فقالت : أنشدكما بالله هل سمعتما النبي ( ص ) يقول : فاطمة بضعة مني و أنا منها و من آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد أذى الله و من آذاها بعد موتي فكان كمن آذاها في حياتي و من آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي ؟ ؟ قالا : اللهم نعم ، قالت : الحمد لله ، ثم قالت : ( ( اللهم إني أشهدك فأشهدوا يا من حضرني أنهما قد آذياني في حياتي و عند موتي و الله لا أكلمكما من رأسي كلمة حتى ألقى ربي فأشكوكما بما صنعتما بي و أرتكبتما مني ) ) فدعا أبو بكر بالويل و الثبور ، وقال : ليت أمي لم تلدني ، فقال عمر : عجبا للناس كيف ولوك أمورهم و أنت شيخ قد خرفت تجزع لغضب امرأة و تفرح برضاها و ما لمن اغضب امرأة و قاما و خرجا . فهذا هو الصحيح لدينا يالفاروق ، ، فما هو قولك ؟ ؟ و هل تريد من كتبكم يالفاروق ، ، حاضرين يالفاروق ، ، و هذا من كتبكم بل من أصحها 1265 - عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته أن فاطمة ابنة رسول الله ( ص ) سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله ( ص ) أن يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله ( ص ) مما أفاء الله فقال لها أبو بكر إن رسول الله ( ص ) قال لا نورث ما تركنا صدقة ( ( فغضبت فاطمة بنت رسول الله ( ص ) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ) ) و عاشت بعد رسول الله ( ص ) ستة أشهر . رواه البخاري ص 504 الجزء الثالث - كتاب الخمس - طبعة دار القلم فهل عرفت يالفاروق إن الشيعة و السنة متفقين على هذه المسالة ؟ ؟
187
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 187