responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد    جلد : 1  صفحه : 186


قلت يالفاروق : ذكر المجلسي في حق اليقين أنها قبل موتها رضيت عن الشيخين وذلك بعدما مشيا إليها وزارها عند موتها . / 180 . وكذلك ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة . .
أقول : أي جزء في شرح نهج البلاغة يالفاروق و لماذا لم تكمل الرواية الأولى في علل الشرائع ؟ ؟ هل لأنك رأيت ما هو ضد مقولتك هذه ؟ و هذه هي تكملة الرواية يالفاروق نفس الباب المذكور أعلاه و التي بترتها يالفاروق ! ( ( فلما مرضت فاطمة مرضها الذي ماتت فيه أتياها عائدين و أستئذنا عليها فأبت أن تأذن لهم ، فلما رأى أبو بكر ذلك أعطى الله عهدا أن لا يظله سقف بيت حتى يدخل على فاطمة ويتراضاها فبات ليلة في البقيع ما يظله شيء ثم إن عمر أتى عليا فقال له : إن أبا بكر شيخ رقيق القلب . . فإن رأيت أن تستأذن لنا عليها فافعل فقال : نعم ، فدخل علي على فاطمة ( ع ) فقال : يا بنت رسول الله ( ص ) قد كان من أمر هذين الرجلين ما قد رأيت و قد ترددا مرارا كثيرة فرددتهما و لم تأذني لهما و قد سألاني أن أستأذن لهما عليك ؟ فقالت : و الله لا آذن لهما و لا أكلمهما كلمة من رأسي حتى أبي فأشكوهما إليه بما صنعوا ارتكباه مني ، فقال علي ( ع ) : فإني ضمنت لهما ذلك ، قالت : إن كنت قد ضمنت لهما شيئا فالبيت بيتك و النساء تتبع الرجال ، لا أخالف عليك بشيء فأذن لمن أحببت ، فخرج على ( ع ) فأذن لهما فلما وقع بصرهما على فاطمة ( ع ) سلما عليها فلم ترد عليهما و حولت وجهها عنهما ، فتحولا و استقبلا وجهها حتى فعلت مرارا و قالت : يا علي جاف الثوب ، و قالت لنسوة حولها : حولن وجهي فلما حولن وجهها و حولا إليها ، فقال أبو بكر : يا بنت رسول الله إنما أتيناك ابتغاء مرضاتك و اجتناب سخطك نسألك أن تغفري لنا و تصفحي عنا عما كان منا إليك ، قالت : لا أكلمكما من رأسي كلمة واحدة أبدا حتى ألقى أبي و أشكوكما غليه و أشكو صنيعكما و فعالكما و ما أرتكبتما مني ، قالا : إنا جئنا معتذرين مبتغين مرضاتك فأغفري و أصفحي عنا و لا تؤاخذينا بما كان منا ، فألتفتت إلى

186

نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست