أبوك حذافة فقام عمر بن الخطاب فقال رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً وبالقرآن إماماً إنا يا رسول الله حديث عهد بجاهلية وشرك والله أعلم من آباؤنا ! ! فسكن غضبه ونزلت هذه الآية : يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء .
فان حزب الله هم الغالبون * هل يعقل أن النبي غضب من سؤال فقال لهم سلوني فخافوا وانهار عمر ؟ ! !
- البخاري : 1 / 32 :
حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى قال سئل النبي ( ص ) عن أشياء كرهها فلما أكثر عليه غضب ثم قال للناس سلوني عما شئتم قال رجل من أبي ؟ قال أبوك حذافة ! فقام آخر فقال من أبي يا رسول الله ؟ فقال أبوك سالم مولى شيبة ! فلما رأى عمر ما في وجهه قال يا رسول الله إنا نتوب إلى الله عز وجل ! !
* جعل البخاري وقوع عمر على قدمي النبي جلوس التلميذ للتعلم ! !
باب من برك على ركبتيه عند الإمام أو المحدث حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله ( ص ) خرج فقام عبد الله بن حذافة فقال من أبي فقال أبوك حذافة ثم أكثر أن يقول سلوني فبرك عمر على ركبتيه فقال رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد ( ص ) نبياً فسكت ! !
الأدب المفرد للبخاري / 316 - باب من برك على ركبتيه ! !
* وروى البخاري أن القصة لم تكن غضباً من سؤال . . لكن بترها !
- البخاري : 1 / 136 :
باب وقت الظهر عند الزوال وقال جابر كان النبي ( ص ) يصلي بالهاجرة حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله ( ص ) خرج حين زاغت الشمس فصلى الظهر فقام على

123