فقالوا إن الشجرة لتنبت في الكبا ( المزبلة ) قال فمررت إلى النبي ( ص ) فأخبرته ( ( ) فقال يا بلال هجر بالصلاة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس من أنا قالوا أنت رسول الله قال أنسبوني ( ( ) قالوا أنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب . قال أجل أنا محمد بن عبد الله وأنا رسول الله فما بال أقوام يبتذلون أصلي ( ( ) فوالله لأنا أفضلهم أصلاً وخيرهم موضعاً ؟ !
قال فلما سمعت الأنصار بذلك قالت قوموا فخذوا السلاح فإن رسول الله ( ص ) قد أغضب قال فأخذوا السلاح ثم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم لا ترى منهم إلا الحدق حتى أحاطوا بالناس فجعلوهم في مثل الحرة حتى تضايقت بهم أبواب المسجد والسكك ! ! ثم قاموا بين يدي رسول الله ( ص ) فقالوا يا رسول الله لا تأمرنا بأحد إلا أبرنا ( استأصلنا ) عترته . فلما رأى النفر ( ( ) من قريش ذلك قاموا إلى رسول الله ( ص ) فاعتذروا وتنصلوا ! ! فقال رسول الله ( ص ) الناس دثار والأنصار شعار فأثنى عليهم وقال خيراً . رواه البزار وفيه إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل وهو متروك .
* وخطب النبي يومئذ خطبة لم يسمع بمثلها ولم تروها الصحاح ! !
- الدر المنثور : 2 / 334 : قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء ) الآية . أخرج البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن أنس قال خطب النبي ( ص ) خطبة ما سمعت مثلها قط ! ! فقال رجل من أبي ؟ قال فلان ! ! فنزلت هذه الآية : لا تسألوا عن أشياء ) * وتحدى السابين أسرته في أنسابهم فاعتذروا ! !
- الدر المنثور : 2 / 335 : وأخرج الفريابي وابن جرير وابن مردويه عن أبي هريرة قال خرج رسول الله ( ص ) وهو غضبان محمار وجهه حتى جلس على المنبر فقال إليه رجل فقال أين آبائي قال في النار فقام آخر فقال من أبي فقال

122