كتاب نهج البلاغة ألف بعد وفاة علي رضي الله عنه بقرونوما يعزى إليه لا يمكن الاعتماد عليه . . لأنه لا يمكن التثبت من صحة الرواية ثم إن ما نقل لو صح لا يؤيد قولكم في الشيخين أو الصحابة فهو لا يتعد كونه اختلاف في من الأولى بالخلافة وكذلك ما يروى عن فاطمة رضي الله عنها مجرد اختلاف على سببه ظنها أن لها نصيب في ميراث أبيها صلى الله عليه وسلم فلم يروى عن أحد من آل البيت تكفير الصحابة أو تفسيقهم . . أما ما ذكرته يا عمار عن عمر فليس هذا مكانه * * قال شيعي :
ان الخطبة الشقشقية لم يذكرها الشريف الرضي لوحده رحمه الله ، وإنما ذكرها غيره من علماء السنة في كتبهم وعلى سبيل المثال :
1 - ذكرها ابن قتيبة الرازي في كتابه ( الانصاف في الإمامة ) 2 - ابن عبد ربه المالكي في العقد الفريد .
3 - أبو سعيد الآبي في كتابه ( نثر الدرر ) وفي كتاب نزهة الأديب 4 - القاضي عبد الجبار في المغني 5 - سبط ابن الجوزي في ( ( تذكرة الخواص ) ) 6 - تصحيح محمد عبدة شيخ الأزهر في زمانه وغيرهم وأما قولك عن المدة بين الرضي رحمه الله وأمير المؤمنين علي عليه السلام . .
فالرضي قبل ابن كثير وابن تيمية وابن الجوزي فهذه حجة ميتة 00 فكيف تأخذ بكتبهم ؟ وقولك : هذا لا يتعدى كونه اختلاف في من الأولى يقول أمير المؤمنين : أرى تراثي نهبا ( ( نهبا ) ) والنبي يقول : يرضى الله لرضى فاطمة

537