* * قال شيعي :
( لعبة الكراسي الموسيقية التي ابتدعها عمر بن الخطاب ) ، قال فيه :
بعدما طعن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب بيد أبي لؤلؤة ، وبعدما حس بقرب هلاكه ، خاف من أن تستقر الخلافة لأناس لا يرغب بهم ، فقام بابتداع طريقة ما تضمن له بقاء الخلافة في زمرته وحاشيته ، وسمى ستة أشخاص على تكون الخلافة لأحدهم ، وهم : 1 - الإمام أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام 2 - عثمان 3 - طلحة 4 - الزبير 5 - سعد بن أبي وقاص 6 - عبد الرحمن بن عوف والخليفة الفائز هو من يحصل على أغلبية الأصوات من هؤلاء الستة . كما اشترط في حالة التعادل تكون الكفة التي فيها عبد الرحمن هي الميزان والأساس . ( ( تذكرني هذه الطريقة بلعبة الكراسي الموسيقية التي تعلمناها في مراحل رياض الأطفال ، حيث يفوز واحد من أصل كذا شخص داخل في اللعبة ) ) - تراودني أسئلة عديدة حول هذا الموضوع ، منها :
1 - على أي أساس ارتكز عليه عمر عندما نصب ستة أشخاص فيكون التصويت فيما بينهم فقط ، ولأحدهم ؟ ؟ ! ! !
2 - إن كانت طريقته صحيحة ( لماذا لم يفعل الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله بهذه الطريقة ؟ ؟
هل عمر بن الخطاب أعرف وأحرص على الأمة من النبي الكريم ( ص ) ؟ ؟ ؟ ! ! !

393