responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 36


قالت له : وقد طمعت في إسلامه .
إنك نجس على شركك ، ولا يمسها إلا المطهرون . فقام ، واغتسل .
فأعطته الصحيفة وقرأ فيها : طه ، وكان كاتباً فلما قرأ بعضها قال :
ما أحسن هذا الكلام وأكرمه ! ! فلما سمع خباب خرج إليه وقال يا عمر : . . .
فقال عمر عند ذلك : فدلني يا خباب على محمّد حتى آتيه فأسلم .
فدلّه خباب فأخذ سيفه ، وجاء إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم ، وأصحابه فضرب عليهم الباب فقام رجل منهم فنظر من [ خلل ] الباب فرآه متوشحاً سيفه ، فأخبر النبي صلّى الله عليه وسلّم بذلك .
فقال حمزة : إئذن له فإن كان يريد خيراً بذلناه له ، وإن أراد شراً قتلناه بسيفه . فأذن له فنهض إليه النبي صلّى الله عليه وسلّم حتى لقيه فأخذ بمجامع ردائه ثم جذبه جذبة شديدة وقال :
ما جاء بك ؟ ما أراك تنتهي حتى يُنزل الله عليك قارعة .
فقال عمر : يا رسول الله جئت لأؤمن بالله ، وبرسوله . فكبّر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تكبيرة عرف من في البيت أن عُمَرَ أسلم . . .
قال عمر : لما أسلمت أتيت باب أبي جهل بن هشام فضربت عليه بابه فخرج إليّ وقال : مرحباً يا بن أخي ! ما جاء بك ؟
قلت : جئت لأُخبرك أني قد أسلمت ، وآمنت بمحمّد صلّى الله عليه وسلّم ، وصدّقت ما جاء به . قال : فضرب الباب في وجهي وقال :

36

نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست