نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 37
قبّحك الله ، وقبّح ما جئت به . وقيل في إسلامه غير هذا [1] . 3 - أخرج ابن الأثير عن أُمامة بن زيد عن أبيه عن جده أسلم أنه قال : قال لنا عمر بن الخطاب : أتحبُّون أن أُعلمكم كيف كان بدو إسلامي ؟ قلنا : نعم . قال : كنت من أشد الناس على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، فبينا أنا يوماً في يوم شديد الحر بالهاجرة ، في بعض طرق مكة ، إذ لقيني رجل من قريش فقال : أين تذهب يا بن الخطاب ؟ أنت تزعم أنّك هكذا ، وقد دخل عليك هذا الأمر في بيتك قال : قلت : وما ذاك ؟ قال : أُختك قد صبأت قال : رجعت مغضباً . وقد كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يجمع الرجل ، والرجلين إذا أسلما عند الرجل به قوّة فيكونان معه ، ويصيبان من طعامه ، وقد كان ضمّ إلى زوج أُختي رجلين . قال : فجئت حتى قرعت الباب فقيل من هذا ؟ قلت : ابن الخطاب . قال : وكان القوم جلوساً يقرأون القرآن في صحيفة معهم ، فلما سمعوا صوتي تبادروا ، واختلفوا ، وتركوا ، أو نسُوا الصحيفة من أيديهم قال : فقامت المرأة ففتحت لي . فقلت : يا عدوة نفسها قد بلغني أنك صبوت قال : فرفعت شيئاً في يدي فضربتها به قال : فسال الدم . قال : فلما رأت المرأة الدم
[1] ابن الأثير : الكامل في التاريخ : 2 / 48 - 85 - 86 - 87 ، نور الأبصار ، ص 54 ، الرياض النضرة : 2 / 272 - 276 ، ترجمة عمر .
37
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 37