نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 325
سألت النقيب أبا جعفر يحيى بن محمد بن أبي زيد وقد قرأت عليه هذه الأخبار فقلت : ما أراها إلاّ تكون دالَّة على النصّ [1] . وقال ابن أبي الحديد : وروى ابن عباس قال : خرجت مع عمر إلى الشام في إحدى خرجاته فانفرد يوماً يسير على بعيره فأتبعته فقال لي يا ابن عباس : أشكو إليك ابن عمك . سألته أن يخرج معي فلم يفعل ، ولم أزل أراه واجداً ، فيم تظن موجدته ؟ قلت : يا أمير المؤمنين إنّك لتعلم . قال : أظنّه لا يزال كئيباً لفوت الخلافة . قلت : هو ذاك إنّه يزعم أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أراد الأمر له . فقال يا ابن عباس : وأراد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الأمر له فكان ماذا ، إذا لم يرد الله تعالى ذلك . إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أراد ذلك وأراد الله غيره ، فنفد مراد الله تعالى ، ولم ينفذ مراد رسوله . . وقد روى معنى هذا الخبر بغير هذا اللفظ وهو قوله : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أراد أن يذكره للأمر في مرضه فصددته عنه . . . [2] ] . 23 - أخرج البيهقي ، عن أبي سعيد الخدري قال : حججنا مع عمر بن الخطاب ( رض ) فلما دخل الطواف استقبل
[1] شرح نهج البلاغة : 3 / 115 . [2] ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة : 3 / 114 .
325
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 325