نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 21
5 - أخرج أبو جعفر ، عن سعيد بن المسيب أنه قال : حج عمر بضجنان قال : لا إله إلاّ الله العظيم ، المعطي ما شاء من شاء . كنت أرعى إبل الخطاب بهذا الوادي في مدرعة صوف ، وكان فظاً غليظاً يتعبني إذا عملت ، ويضربني إذا قصرت ، وقد أمسيت [1] ، وليس بيني ، وبين الله أحد [2] . 6 - أخرج ابن سعد عن سليمان بن يسار أنه قال : مرّ عمر بن الخطاب بضجنان ، فقال : لقد رأيتني وإني لأرعى ( على الخطاب ) [3] في هذا المكان ، وكان والله ما علمت فظاً ، غليظاً ، ثمّ أصبحت ألي أُمة محمّد صلّى الله عليه وسلّم ثمّ قال متمثلاً : لا شئ فيما ترى إلاّ بشاشته * يبقى الإله ، ويودي المال والولد [4] 7 - أخرج ابن سعد عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن راشد بن سعد أنه قال : إنّ عمر بن الخطاب أُتي بمال فجعل يقسمه بين الناس فازدحموا عليه ،
[1] وأورد هذا الحديث ابن سعد في الطبقات 3 / 191 ط ليدن ومكان أمسيت قال : ثمّ أصبحت اليوم يضرب الناس بجنباتي ليس فوقي أحد . [2] الطبري : تاريخ الامام والملوك : 5 / 59 . [3] الصواب : إبل الخطاب كما مرّ . . . - المؤلف - . [4] ابن سعد : الطبقات : 3 / 190 .
21
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 21