نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 22
فأقبل سعد بن أبي وقاص يزاحم الناس حتى خلص إليه فعلاه بالدرِّة وقال : إنّك أقبلت لا تهاب سلطان الله في الأرض . فأحببت أن أعلمك أن سلطان الله لا يهابك [1] . 8 - وقال الشيخ مؤمن الشبلنجي : وسعد [ عمر ] [2] يوماً على المنبر فقال : الحمد لله الذي صرّني ليس فوقي أحد ثم نزل [3] . 9 - أخرج الطبراني ، عن زيد بن أسلم ، عن عامر بن عبد الله بن الزبير : أن عمر بن الخطاب كان إذا غضب فتل شاربه ، ونفخ [4] . 10 - قال ابن أبي الحديد : إن أبا بكر لما نزل به دعا عبد الرحمن بن عوف فقال : أخبرني عن عمر ؟ فقال : إن فيه غلظة [5] . 11 - قال ابن أبي الحديد : كان عمر شديد الغلظة [6] ، وعر الجانب ، خشن [7] الملمس ، دائم
[1] ابن سعد : الطبقات : 3 / 206 . [2] ما بين المعقوفتين لم يكن في الأصل . [3] الشبلنجي : نور الأبصار : ص 60 . [4] الطبراني : المعجم الكبير : 1 / 66 رقم الحديث : 54 ، تاريخ المدينة المنورة : 3 هامش ص 829 . [5] ابن أبي الحديد المعتزلي : شرح النهج : 1 / 55 . [6] الغلظة : الشدة ، والاستطالة ، والعداوة . والغليظ : الفظ ، ذو القساوة . [7] الخشونة : ضدِّ اللين . صحاح الجوهري : 5 / 2108 .
22
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 22