responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 20


الأُمور إليه ، ولعمري : من قال ذلك فقد صدق [1] . . .
3 - روى الشيخ مؤمن الشبلنجي ، عن سعيد بن المسيب انه قال :
حج عمر بضجنان [2] قال : لا إله إلاّ الله العظيم ، المعطي لمن شاء .
كنت أرعى إبل الخطاب بهذا الوادي في مدرعة صوف . وكان فظاً غليظاً يتبعني - يتعبني - إذا عملت ، ويضربني إذا قصرت ، وقد أصبحت وأمسيت ليس بيني وبين الله أحد [3] .
4 - قال أبو عمرو : وروي عن عمر ( رض ) انه قال في انصرافه من حجته التي لم يحج بعدها :
الحمد لله ، ولا إله إلاّ الله يعطي من يشاء ما يشاء .
لقد كنت بهذا الوادي يعني - ضجنان - أرعى إبلاً للخطاب ، وكان فظاً غليظاً يتبعبني إذا عملت ، ويضربني إذا قصرت ، وأصبحت ، وأمسيت ، وليس بيني وبين الله أحد أخشاه [4] .



[1] الدميري : حياة الحيوان الكبرى : 1 / 49 خلافة عمر .
[2] ضجنان : هو بالتحريك ، ونونين : جُبيل عن بريد من مكة . المحرر في الحديث : 1 / 242 نقلاً عن معجم البلدان ، وفي هامش 2 / 655 من تاريخ المدينة المنورة لابن شبة ط . جدة : ضجنان : بناحية مكة على طريق المدينة . ( معجم ما استعجم ص 618 ) . ويقال : جبل على بريد من مكة . وقيل : بين مكة ، وضجنان 25 كيلو متراً وهو لأسلم ، وهذيل وغاضرة أُنظر : مراصد الاطلاع : 2 / 865 .
[3] الشبلنجي : نور الأبصار ص 74 ، الكامل في التاريخ : 3 / 161 ، شرح النهج لابن أبي الحديد : 3 / 108 .
[4] ابن عبد البرَّ الاستيعاب في معرفة الأصحاب بهامش الإصابة : 2 / 472 ، تاريخ الخميس للديار بكري 2 / 248 .

20

نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست