نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري جلد : 1 صفحه : 155
توجيهاته النهائيّة وقد اشتدّ به المرض أكثر ممّا اشتدّ برسول الله [1] . ومع هذا كتب عمر توجيهاته ، وعهد للسنّة نظريّاً ، وعهد لعثمان عمليّاً ، وأمر بضرب عنق من يخالف تعليماته النهائية [2] . وصارت توجيهات أبي بكر وعمر شرعاً سياسيّاً نافذاً لم يقل أحد : إنّ عمر قد هجر ! ! ولم يقل أحد : حسبنا كتاب الله . إنّما عومل عمر بكلّ تقديس واحترام ونقلت توجيهاته النهائيّة حرفيّاً كأنّها كتاب منزل من عند الله وأكثر . فهل لأبي بكر وعمر قداسة عند المسلمين أكثر من رسول الله ، وبأيّ كتاب قد أُنزل بأنّها أولى بالاحترام والطاعة من رسول الله ؟ ! ! أجب كما يحلو لك فإنك لن تغير الحقيقة المرّة ! ! [3] ] . [ 2 - صرّح الشيخ المصري محمّد متولي الشعراوي بمظلومية فاطمة الزهراء عليها السّلام وذلك في إحدى حلقات التفسير في مسجد الشيخ سليمان في الهرم ( محافظة الجيزة ) والتي تذيعها القناة الفضائية المصرية ظهر كلّ جمعة : فقد كان يتحدث في قوله تعالى :