responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 154


< فهرس الموضوعات > مقارنة بين موقف عمر وحزبه من أبي بكر وموقفهم من < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رسول الله ! !
< / فهرس الموضوعات > وفاته ، ويقيم لهم من يتولّى أمورهم [1] .
لقد مرض أبو بكر مرضاً شديداً قبل أن يموت ، وقبل وفاته بقليل دعا عثمان ليكتب له توجيهاته النهائية ، وأصغى المسلمون لأبي بكر ، ونفّذوا له توجيهاته النهائيّة بدقّة ، وعاملوه بكلّ احترام ، وتوقير ، ولم يقل أحد منهم :
إنّ أبا بكر قد هجر ، ولا قالوا :
إن المرض قد اشتدّ به ، ولا قالوا : حسبنا كتاب الله [2] .
وعندما كتب أبو بكر توجيهاته النهائيّة كان عمر يقول :
أيّها الناس : إسمعوا ، وأطيعوا قول خليفة رسول الله . . . [3] .
مقارنة بين موقف عمر وحزبه من أبي بكر وموقفهم من رسول الله ! !
فهل لأبي بكر قيمة وقداسة عند عمر وحزبه أكثر من قيمة الرسول وقداسته ! ! ! أجب كما يحلو لك فإنّه الواقع المرّ .
ثمّ انظر إلى موقف المسلمين عند طعن عمر ، وأراد أن يكتب



[1] مقدّمة ابن خلدون : ص 177 ، وكتابنا : الخطط السياسية : ص 382 .
[2] راجع تاريخ الطبري : 3 / 429 ، وسيرة عمر لابن الجوزي : ص 37 ، وتاريخ ابن خلدون : 2 / 75 ، وكتابنا : النظام السياسي : ص 195 .
[3] راجع تاريخ الطبري : 1 / 138 .

154

نام کتاب : من حياة الخليفة عمر بن الخطاب نویسنده : عبد الرحمن أحمد البكري    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست